نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش جلد : 1 صفحه : 513
[مواضع انفصال الضمير]
قال ابن مالك :
(فصل : يتعيّن انفصال الضّمير إن حصر بإنّما ، أو رفع بمصدر مضاف إلى المنصوب ، أو
بصفة جرت على غير صاحبها ، أو أضمر العامل ، أو أخّر ، أو كان حرف نفي أو فصله
متبوع ، أو ولي واو المصاحبة ، أو إلّا ، أو إمّا ، أو اللّام الفارقة ، أو نصبه عامل
في مضمر قبله غير مرفوع إن اتّفقا رتبة ، وربّما اتّصلا غائبين إن لم يشتبها لفظا).
[١]قال أبو حيان : «وقد
طال بنا الكلام في إيّا ولواحقه ، وليس في ذلك كبير فائدة». (التذييل والتكميل : ٢
/ ٢١٣).
وأحسن الأوجه في إيا هو ما ذهب إليه
سيبويه : وهو أنّ إيا مضمر ، واللواحق التي تلحقها حروف دالة على التكلم وغيره.
وأحسن منه رأي الكوفيين وهو أن الاسم
بجملته هو الضمير ، وهو إيا وما يتصل بها ، وما أبطلوه من أن الاسم لا يتغير بتغير
أحوال المراد به ، فالجواب عليه أنّ كل ضمير مستقل بنفسه فلا اشتراك.
[٢] سيأتي بحث طويل
في إنما وآراء النحاة في انفصال الضمير بعدها قريبا.
[٣]
البيت من بحر الطويل من قصيدة للفرزدق ،
صدرها محقق الديوان بقوله :
«بلغ نساء بني مجاشع فحش جرير بهنّ ،
فأتين الفرزدق وهو مقيد لحفظ القرآن فقلن له : قبّح الله قيدك ؛ فقد هتك جرير
عورات نسائك فأحفظنه فقام وفكّ قيده ، ثمّ قال القصيدة الّتي منها ذلك الشّاهد».
نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش جلد : 1 صفحه : 513