نام کتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد نویسنده : ناظر الجيش جلد : 1 صفحه : 387
[جمع بعض الأسماء الجمع الصحيح]
قال ابن مالك :
(وتحذف تاء التّأنيث عند تصحيح ما هي فيه ؛ فيعامل معاملة مؤنّث عار منها لو صحّح
، ويقال في المراد به من يعقل من ابن وأب وأخ وهن وذي : بنون وأخون وهنون وذوو ،
وفي بنت وابنة وأخت وهنت وذات : بنات وأخوات وهنات وهنوات وذوات ؛ وأمهات في الأمّ
من النّاس أكثر من أمّات وغيرها بالعكس).
بفتح هاء الهراوات وهو جمع هراوى ، وهراوى جمع هراوة وهذا يدل على أن الألف
قد تحذف وإن لم تكن زائدة ؛ لأن ألف هراوى مبدلة من لام الكلمة ، والكوفيون يقيسون
على هذا. والمنصفون من غيرهم يقبلون ما سمع منه ولا يقيسون عليه ؛ لقلّته». هذا
كلام المصنف [١] [١ / ١١٠].
قال ناظر الجيش
: ما فيه تاء التأنيث مما خالفت فيه كيفية جمع التصحيح كيفية التثنية كفاطمة
وقائمة ؛ فإن التأنيث يبقى في التثنية ويحذف في الجمع ؛ وهذا هو الأمر الثالث الذي
تقدم الوعد بذكره وأنه مما حصلت فيه المخالفة بين البابين.
وأشار بقوله : فيعامل معاملة مؤنّث
عار منها لو صحّح إلى حكم الاسم بعد حذف التاء ما هو حال الجمع فقال :
«يفرض أن الاسم
كان بغير تاء فتعامله بما يستحقه اسم مؤنث بغير تاء من ـ
وهو مجهول القائل.
اللغة : تروّح :
راح. العمّيّة :
بضم العين أو كسرها ثم ميم وياء مشددتين : الكبر أو الضلال (القاموس المحيط : عمي).
أغاثه :
يروى مكانه أعانه. الهراوات : جمع هراوة وهي العصيّ. هوج : جمع أهوج والجمع على
وزن فعل بسكون عينه ولا يجوز تشديدها وذلك ليستقيم مع البيت الذي بعده ؛ فهو من
ضرب الطويل المحذوف. والأهوج هو المتسرع العجل. الزجاج : جمع زج وهي الحديدة في
أسفل الرمح.
واستشهد به الشارح هنا
تبعا لابن مالك ـ وكذلك ذهب أبو حيان ـ إلى أن لفظ الهراوات جمع سالم مفرده جمع
تكسير آخر هو هراوى وأنه حين أريد جمعه جمعا سالما حذفت ألفه ، وكان يجب أن تقلب
ياء وأن المفرد لهذا الجمع هو هراوة بكسر الهاء.
وأرى أنه لا داعي إلى ارتكاب هذه
الصعوبات ثم تكون هراوات جمعا سالما لهراوة بالتاء ، وهو جمع قياسي غاية ما فيه
فتح الهاء في الجمع ـ إن روي ـ ومثله في التغيير لا مانع منه.