[٢] وحده في التسهيل
: هو الصفة الدالة على فاعل جارية في التذكير والتأنيث على المضارع من أفعالها
لمعناه أو معنى الماضي. وقال ابن الحاجب : اسم الفاعل ما اشتق من فعل لمن قام به
بمعنى الحدوث. وفي شرح الكافية لابن مالك : اسم الفاعل ما صيغ من مصدر موازنا
للمضارع ليدل على فاعله غير صالح للإضافة إليه كـ «ضارب» و «مكرم» ، و «مستخرج».
انظر في ذلك شرح المكودي : ١ / ٢١١ ،
التصريح على التوضيح : ٢ / ٦٥ ، التسهيل : ١٣٦ ، شرح الرضي : ٢ / ١٩٨ ، شرح
الأشموني : ٢ / ٢٩٢ ، شرح الكافية لابن مالك : ٢ / ١٠٢٨ ، شرح المرادي : ٣ / ١٤ ،
حاشية الخضري : ٢ / ٢٤ ، تاج علوم الأدب : ٣ / ٨٦٣ ، التعريفات : ٢٦ ، الهمع : ٥ /
٧٩ ، الفوائد الضيائية : ٢ / ١٩٥ ، معجم المصطلحات النحوية : ١٧٦ ، معجم النحو :
١٦.
أولا : أن يكون مكبرا ، فلا يجوز «هذا
ضويرب زيدا». هذا مذهب البصريين والفراء ، وذهب الكسائي وباقي الكوفيين إلى جواز
إعماله مصغرا ، وتابعهم أبو جعفر النحاس. وقال ابن عصفور : إذا كان الوصف لا
يستعمل إلا مصغرا ولم يلفظ به مكبرا جاز إعماله ، قال الشاعر :
فما طعم راح في الزجاج مدامة
ترقرق في الأيدي كميت عصيرها
في رواية من جر «كميت».
ثانيا : أن لا يوصف قبل العمل ، فلا
يجوز «هذا ضارب عاقل زيدا». هذا مذهب البصريين والفراء ، وذهب الكسائي وباقي
الكوفيين إلى جواز إعماله وإن تأخر معموله عن الوصف ، فإن ـ ـ تقدم معموله على
الوصف جاز بلا خلاف ، نحو «هذا ضارب زيدا عاقل».
انظر ارتشاف الضرب : ٣ / ١٨١ ـ ١٨٢ ،
الهمع : ٥ / ٨١ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٩٤ ، شرح المرادي : ٣ / ١٦ ـ ١٧ ، المساعد
على تسهيل الفوائد : ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ ، شرح الرضي : ٢ / ٢٠٣ ، شرح ابن عصفور : ١ /
٥٥٤.
نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 494