يعني : أنّك
إذا أردت إضافة اسم إلى اسم حذفت ما في المضاف من نون تلي علامة الإعراب أو تنوين [٢].
وشمل النّون :
نون المثنّى والمجموع على حدّه ، وما [٣] ألحق بهما ، نحو «غلاماك ، وابناك ، وصاحبو زيد ،
وعشروك ، وأهلو عمرو».
[١] الإضافة لغة :
مطلق الإسناد ، يقال : أضفت ظهري إلى الحائط ، أي : أسندته إليه. وقيل هي لغة :
الإمالة ، يقال : أضفت ظهري إلى الحائط أي : أملته إليه. واصطلاحا ـ كما في
التعريفات ـ امتزاج اسمين على وجه يفيد تعريفا أو تخصيصا. وقال ابن هشام : إسناد
اسم إلى غيره على تنزيل الثاني من الأول منزلة تنوينه أو ما يقوم مقام تنوينه.
وقال أبو حيان : نسبة بين اسمين تقييدية توجب لثانيهما الجر أبدا.
أي : عدة الأمر. ومنه قراءة بعضهم : (لَأَعَدُّوا لَهُ
عُدَّةً)
أي : عدته. أراد : حياة النار. وظاهر كلام الفراء أنه قياس ، وجعل منه قوله تعالى
: (وَأَقامَ
الصَّلاةَ).
انظر الكافية وشرحها لابن مالك : ٢ /
٨٩٨ ، ٩٠١ ، القراءات الشاذة : ٥٣ ، معاني الفراء : ٢ / ٢٥٤ ، شرح المرادي : ٢ /
٢٤٠ ـ ٢٤١ ، شرح الأشموني : ٢ / ٢٣٧ ، المساعد على تسهيل الفوائد : ٢ / ٣٣٠ ـ ٣٣١.