نام کتاب : شرح ابن طولون على ألفية ابن مالك نویسنده : ابن طولون جلد : 1 صفحه : 364
الباب العشرون
المفعول المطلق
ثمّ قال رحمهالله تعالى :
المفعول المطلق
المصدر اسم
ما سوى الزّمان من
مدلولي الفعل
كأمن من أمن
المفاعيل على
المشهور خمسة [١] : مفعول به ، ومفعول مطلق ـ وسمّي مفعولا [٢] مطلقا ، لأنّ المفاعيل كلّها مقيّدة بأداة ، وهو غير
مقيّد بأداة ـ ، مفعول فيه ، ومفعول له ـ ويسمّى أيضا مفعولا لأجله ـ ، ومفعولا
معه.
أمّا المفعول
به [٣] ، فقد تقدّم في باب الفاعل [٤] ، وشرع الآن في بيان الأربعة المذكورة ، وبدأ بالمفعول
المطلق ، فقال :
[١] وكون المفاعيل
خمسة هو مذهب البصريين ، وزعم الكوفيون أنه ليس للفعل إلا مفعول واحد هو المفعول
به ، وباقيها مشبه بالمفعول به. قال أبو حيان : «وهذا الخلاف لا يجدي كبير فائدة».
وزاد السيرافي سادسا ، وسماه المفعول منه ، كقولك : «اخترت زيدا القوم» ، أي : من
القوم. وزاد الجوهري سابعا وسماه : مفعولا دونه ، وهو المسمى في الاصطلاح عند
الجمهور : المستثنى ، نحو «زيدا» من «قام القوم إلا زيدا».
انظر ارتشاف الضرب : ٢ / ٢٠١ ، حاشية
ابن حمدون : ١ / ١٤٦.