ج
: العلم مشتق من
العلامة ؛ لأنه علامة على مسماه ، وقيل : من العلم ؛ لأنه يعلم به مسماه ،
واصطلاحا : اسم يعين المسمى مطلقا.
س : العلم نوعان ، اذكرهما مع الأمثلة.
ج
: العلم نوعان :
علم شخصي وعلم جنسي.
فالعلم الشخصي
: هو ما وضع لشيء بعينه لا يتناوله غيره نحو : زيد وفاطمة ومكة وشذقم [١]. ونحوه من أعلام الدواب.
والعلم الجنسي
: هو ما وضع لجنس من الأجناس كأسامة فإنه علم جنس وضع للأسد ، وثعالة للثعلب ، وأم
عريط للعقرب ، وسائر كنى الحيوانات فإنها كلها من مسمى علم الجنس.
س : اذكر الفرق بين العلم الجنسي والنكرة.
ج
: العلم الجنسي
في المعنى كالنكرة ، وإنما سمي علما لجريانه مجرى العلم الشخصي في الاستعمال ،
فالعلم الجنسي يمتنع دخول أل عليه ، ولا يمتنع دخولها على النكرات ، ولا يضاف ،
والنكرة تضاف ويأتي منه الحال فيقال هذا أسامة مقبلا [٢].
[١] شذقم : علم على
فحل من الإبل كان للنعمان بن المنذر ، وإليه تنسب الإبل الشذقمية.
[٢]هذا
أسامة مقبلا : ها : للتنبيه. ذا : اسم
إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أسامة : خبر مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. مقبلا
: حال منصوب وعلامة نصبه فتح آخره.