responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المستطاب نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل    جلد : 1  صفحه : 193

والثالث : ما وضع للدلالة على الشروع ، ومن هذه الأفعال : طفق وعلق ، وأنشأ ، وأخذ ، وجعل. نحو : (وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما)[١].

وسميت جميعها أفعال المقاربة من باب التغليب كالقمرين للشمس والقمر.

س : ما عمل أفعال المقاربة؟ وما يجب في عملها؟ اذكر ذلك مع التمثيل.

ج : أفعال المقاربة تعمل عمل كان ترفع الاسم وتنصب الخبر ، ويجب أن يكون خبرها فعلا مضارعا مؤخرا عنها رافعا لضمير اسمها [٢]. نحو :


[١] وطفقا يخصفان عليهما : الواو : حرف عطف. طفق : فعل ماض من أفعال المقاربة تعمل عمل كان ترفع الاسم وتنصب الخبر. وألف التثنية : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسمها. يخصفان : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأمثلة الخمسة. وألف التثنية : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، وجملة الفعل والفاعل في محل نصب خبر طفق. عليهما : جار ومجرور ؛ على : حرف جر ، والهاء : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بعلى ، والميم : حرف عماد ، والألف : دال على التثنية.

[٢] قوله : «رافعا لضمير اسمها» إنما هو باعتبار أن ذلك الحكم لغالب أفعال هذا الباب ، وإلا فيجوز في خبر عسى خاصة أن يرفع الاسم الظاهر المضاف إلى ضمير يعود على اسمها ، كقول الفرزدق حين هرب من الحجاج :

وما ذا عسى الحجاج يبلغ جهده

إذا نحن جاوزنا خفير زياد

برفع جهده على أنه فاعل يبلغ ، مضاف إلى الضمير العائد على اسم عسى.

نام کتاب : النحو المستطاب نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست