نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 708
الأعلام المركبة تركيبا مزجيّا
أوجه الاتفاق :
نظرا لقلة
الأبيات التى وردت فيها أسماء مركبة فإن لنا ملاحظات قليلة نسجلها ، أما بالنسبة
لأوجه الاتفاق بين ما جاء عند النحاة وفى الواقع اللغوى فإن أقربها هو منع هذه
الأعلام من الصرف.
أ ـ ما جاء عند النحاة :
١) مسألة إضافة
الصدر إلى العجز كإضافة «بعل» إلى «بك».
٢) ورود
الأعلام المختومة بويه ، فقد علمنا أن للنحاة فيها رأيين ، البناء على الكسر ، أو
إعراب ما لا ينصرف.
٣) مسألة
التكبير والتصغير ، فقد سبق أن ذكرنا أن تنكير هذا الأعلام يصرفها لإزالته إحدى
العلتين وهى العلمية. بعكس التصغير الذى لا يؤثر على منعها من الصرف لعدم إزالته
أى علة من العلتين.
ب ـ ما جاء فى الواقع اللغوى :
١) ندرة
الأبيات التى فيها أعلام مركبة.
٢) لم نلاحظ
ورود علم مركب مشهور وهو معديكرب.
٣) كما لم
نلاحظ مجيء الأعلام المختومة بويه.
٤) «أما»
التصغير والتنكير والإضافة ، فلم نجد لها أبياتا تمثلها وربما يكون قد وردت فيها
روايات نثرية نقلا عن العرب ، إذ يجوز فى
نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 708