سيفزع بعد اليأس من لا يخافنا
كواسع في أخرى السّوام المنقّر [١]
و «كواسع» خيل تطرد إبلا تكسعها في آثارها :
وجاء عند «أمية بن أبي الصلت» شواحط ، وجوافل ، وخضارم وذلك فيما يأتي :
أكلّف قتلى العيص عيص شواحط
وذلك أمر لا يثفى لكم قدري [٢]
ويقول :
أذعن بها جوافل معصفات
كما تذري الململمة الطحونا [٣]
والجوافل : الرياح السريعة المر.
ويقول أيضا :
فأنبتنا خضارم فاخرات
يكون نتاجها عنبا وتينا [٤]
وأما «امرؤ القيس» فقد جاء عنده هذه الكلمات وهي «غرائر ، صفاصف ، مرابط ، شمائل ، بواكر ، زوائد» وذلك في الأبيات التالية :
غرائر في كنّ وصون ونعمة
يحلّيّن ياقوتا وشذرا مفقّرا [٥]
والغرائر : الغوافل عن الذهر لصيانتهن وتنعمهن.
وقوله :
وأضحى يسحّ الماء من كل فيقة
يحوز الصّباب في صفاصف بيض [٦]
[١] الأصمعيات ٤٦.
[٢]الجمهرة ٢ / ٥٢١.
[٣]الجمهرة ٢ / ٥٠٧.
[٤]الجمهرة ٢ / ٥١٠.
[٥] ديوان امرئ القيس ٥٩.
[٦] ديوان امرئ القيس ٧٣.