نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 608
وكما أن
التصغير يؤثر على «شراحيل» فيصرفه لإزالة علة المنع فكذلك يؤثر على الجموع
المتناهية نحو «منابر» و «دفاتر» وكذلك «مساجد» على فرض تصغيره لأنه من الكلمات
التي لا يجوز تصغيرها إجلالا للمساجد إذ الأصل في التصغير هو التحقير. قال ابن
السراج : «فإن صغرته صرفته فقلت : مسيجد ، لأنه قد عاد البناء إلى ما يكون في
الواحد مثله وصار عييسر» [١].
المعتل الآخر من صيغ منتهى الجموع :
صيغ منتهى
الجموع التي تكلمنا عنها كانت صحيح الآخر ، أما إذا كان الحرف الأخير منها حرف علة
(ياء) وكان مجردا من (أل) والإضافة فإن الياء تحذف في حالتي الرفع والجر ويعوض
عنها بتنوين العوض. بينما تظهر الفتحة على الياء عند النصب لخفة الفتحة وذلك نحو
جواري ، غواشي.