نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 572
وجاء في «شرح
المفصل» قوله : «وإنما كان هذا التأنيث وحده كافيا في منع الصرف ؛ لأن الألف
للتأنيث ، وهي تزيد على تاء التأنيث قوة لأنها يبنى معها الاسم ، وتصير كبعض حروفه
ويتغير الاسم معها عن بنية التذكير» [١].
وفي موضع آخر :
«وإنما منعت الصرف لأنها زمة للتأنيث ، وقد بنيت الكلمة عليها فتنزل منزلة الجزء
منها ، فلذلك تثبت في التكسير نحو حبلى وحبالى وسكرى وسكارى» [٢].
وجاء في
الارتشاف قوله : «فألف التأنيث تمنع الصرف مقصورة كان الاسم مفردا أو جمعا ، مصدرا
أو صفة أو علما نحو بهمى وشكاوى ، وذكرى وفرسى ولبنى وسلمى» [٣].
ألف الإلحاق المقصورة :
وهي ألف زائدة
تأتي لإلحاق الثلاثي بالرباعي ، والرباعي الاسم بالخماسي. وهي تمنع من الصرف
لشبهها بألف التأنيث المقصورة من وجهين :
الأول : أنها
زائدة ليست مبدلة من شيئ بخلال الممدودة فإنها مبدلة من ياء.
والثاني : أنها
تقع في مثال صالح لألف التأنيث نحو أرطى فإنه على مثال سكرى وعزهى فهو على مثال
ذكرى بخلاف الممدودة نحو علباء [٤].