وكذلك «فيحاء» يقول «أمية بن أبي عائذ» :
ويخفى بفيحاء مغبّرة
تخال القتام بها الماجشونا [١]
ومنها «خلقاء» وهي صخرة ملساء. قال «زهير بن أبي سلمى» :
من مرقب في ذرى خلقاء راسية
حجن المخالب لا يغتاله الشّبع [٢]
ويقول «طرفة بن العبد» :
كأن علوب النّسع في دأياتها
موارد من خلقاء في ظهر قردد [٣]
وفيه شاهد آخر على الممنوع وهو «موارد» لصيغة منتهى الجموع.
ويقول «سويد بن أبي كاهل اليشكري» :
إذ رأى أن لم يضرها جهده
ورأى خلقاء ما فيها طمع [٤]
ومن الأسماء المختومة بالهمزة التي قبلها مد زائد كلمة «درماء» وقد استعلمها «امرؤ القيس» علما وذلك بقوله :
نزلت على عمرو بن درماء بلطة
فيا كرم ما جار ويا حسن ما حل [٥]
وعمرو بن درماء : من بني ثقل.
٧ ـ كلمات متفرقة :
وسأبدأ بذكر تلك الكلمات التي جاءت في أبيات شعرية لشعراء جاهليين وذلك من مثل كلمة «صرماء» أي المفازة وقد ذكرها «عروة بن الورد» بقوله :
[١]الهذليين ٢ / ٥١٩.
[٢] ديوان زهير ٢٤٣.
[٣]ديوان طرفة ١٧ ، والجمهرة ١ / ٣٨٨.
[٤] المفضليات ٢٠٠.
[٥] ديوان امرئ القيس ١٩٧.