وأجرد كالسّرحان يضربه الندى
ومحبوكة كالسّيد شقاء صلدما [١]
ومنها «ورقاء» أي الحمامة. ويقول «المرار بن منقذ» :
ما أنا الدهر بناس ذكرها
ما غدت ورقاء تدعو ساق حر [٢]
وورد في الشقاء أيضا قول «جابر بن حنى التغلبي» :
لينتزعن أرماحنا فأزاله
أو حنش عن ظهر شقّاء صلدم [٣]
ووردت كلمة «قرعاء» وهي النعام كلها قرع ، وذلك في البيت التالي وهو لـ «بشامة بن الغدير» :
بزفيف نقنقة مصلحة
قرعاء بين نقانق فرع [٤]
ومن الصفات «عوجاء» وتعني الناقة الضامرة.
قال النابغة الذبياني :
فلابد من عوجاء تهوي براكب
إلى ابن الجلاح سيرها الليل قاصد [٥]
ويقول «طرفة بن العبد» :
وإني لأمضي الهم عند احتضاره
بعوجاء مرفال تروح وتغتدي [٦]
ومن الكلمات الدالة على أوصاف في الحيوانات والتي هي مختومة بألف التأنيث الممدودة كلمة «دعماء» وتعني ناقة ، وإنما جعلها دهماء لأن الدهم أقوى الإبل.
يقول «علقمة بن عبدة» :
[١] المفضليات ٦٦.
[٢] المفضليات ٩٣.
[٣] المفضليات ٢١٢.
[٤] المفضليات ٤٠٧.
[٥] ديوان النابغة ٤٥.
[٦] ديوان طرفة ١٠.