وفيه شاهد آخر وهو كلمة «نجران» حيث العلمية وزيادة الألف والنون.
ويقول في بيت آخر :
طرقت أسيماء الرّحال ودوننا
من فيد غيقة ساعد فكثيب [١]
وهنا صغر «أسماء» كما أنه ذكر كلمة أخرى ممنوعة وهي «غيقة» للعلمية والتأنيث كما مرّ.
ويقول «سلامة بن جندل» :
لأسماء إذ تهوى وصالك إنها
كذي جدّة من وحش صاحة مرشق [٢]
ويقول «عباس بن مرداس» :
لأسماء رسم أصبح اليوم دارسا
وأقفر منها رحرحان فراكسا [٣]
وأما الأبيات التي وردت في «المفضليات» شواهد على «أسماء» فهي قول «سلمة بن الخرشب الأنماري» :
فدى لأبي أسماء كلّ مقصّر
من القوم من ساع بوتر وواتر [٤]
وقد ورد «لعمرو بن الأهتم» هذان البيتان :
وهان على أسماء أن شطّت النّوى
يحنّ إليها واله ويتوق [٥]
ويقول :
ألا طرقت أسماء وهي طروق
وبانت على أنّ الخيال يشوق [٦]
[١] الأصمعيات ٢٧.
[٢] الأصمعيات ١٣٢.
[٣] الأصمعيات ٢٠٤.
[٤] المفضليات ٣٧.
[٥] المفضليات ١٢٥.
[٦] المفضليات ١٢٥.