الصفات الدالة على سمة في الإنسان :
ومنها «أجش» أي الصوت الخشن ، وقد جاءت في قول «أبي ذؤيب» :
وهما هما من قانص متلبّب
في كفّه جشء أجشّ وأقطع [١]
وفيه أيضا «أقطع».
وجاء أيضا في قول «عنترة» :
بركت على ماء الرّداع كأنما
بركت على قصب أجش مهضّم [٢]
وقال «الجميح» :
يعدو به قارح أجشّ يسو
د الخيل نهد هشاشه زهم [٣]
وقال «المزرد الشيباني» :
أجشّ صريحيّ كأن صهيله
مزامير شرب جاوبتها جلاجل [٤]
وفى البيت أيضا «جلاجل» لصيغة منتهى الجموع.
وقال «أبو ذؤيب» :
وتميمة من قانص متلبّب
في كفه جشء أجشّ وأقطع [٥]
وهو البيت الذي ذكر قبل في «الجمهرة» وللشاعر نفسه مع تغيير بسيط
[١]الجمهرة ٢ / ٦٧٦.
[٢]الجمهرة ٢ / ٤٤٧.
[٣] المفضليات ٤٢.
[٤] المفضليات ٩٥.
[٥] المفضليات ٤٢٤.