نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 389
الفصل الأول
الصفات المعدولة
آراء النحاة :
وبعد أن تكلمنا
عن الأعلام المعدولة وعرفنا جوانب كثيرة منها يجدر بنا أن ننظر إلى الصور الواردة
في الأوصاف المعدولة وهي :
أولا
: ـ ألفاظ الأعداد شرط أن تكون أحد أعداد العشرة الأولى ،
ولها صيغتان «فعال» و «مفعل» وذلك نحو : أحاد وموحد ، وثناء ومثنى وثلاث ومثلث إلى
عشار ومعشر. وهي ممنوعة من الصرف لدلالتها على الوصف ؛ ولكونها معدولة عن تكرار
العدد فمثلا الأصل في أحاد واحد واحد ، وأصل ثناء اثنين اثنين وهكذا.
قال سيبويه : «وسألته
عن أحاد وثناء وثلاث ورباع ، فقال : هو بمنزلة أخر إنما حدّه واحدا واحدا واثنين
اثنين فجاء محدودا عن وجهه ، فترك صرفه. قلت : أفتصرفه في النكرة؟ قال : لا لأنه
نكرة يوصف به نكرة ، وقال لي : قال أبو عمرو : (أُولِي أَجْنِحَةٍ
مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ) صفة كأنك قلت أولي قلت أولي اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة
وتصديق قول أبي عمرو قول ساعدة بن جؤيّة :
وعاودني ديني
فبتّ كأنّما
خلال ضلوع
الصدر شرع ممدّد
نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 389