responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر    جلد : 1  صفحه : 377

١) الأولى جعلهما اسما واحدا ممنوعا من الصرف للعلمية والتركيب.

٢) أن يضاف «معدي» إلى «كرب» على أنه مذكّر.

٣) أن يضاف «معدي» إلى «كرب» ويمنع «كرب» من الصرف إذا اعتقدنا فيه التأنيث فيكون ممنوعا للعلمية والتأنيث.

ويرى المبرد أن النظر إليهما على أنهما اسم واحد أجود من الإضافة ؛ لأن الإضافة إنما حقها التمليك ، نحو قولك : «هذا غلام زيد ، ومولى زيد» فيكون موصولا بزيد ببعض ما ذكرنا ، أو تضيف بعضا إلى كل نحو قولك : هذا ثوب خزّ وخاتم حديد ، ونحو ذلك. وأنت إذا قلت : «حضرموت» فليس «حضر» شيئا تضيفه إلى «موت» على شيء من هذه الجهات. وإنما صلحت فيه الإضافة على بعد ؛ لأنه على وزن المضاف ؛ لأنك ضممت اسما إلى اسم كما تفعل ذلك في الإضافة» [١].

فحق هذه الأسماء أن نعتبرها اسما واحدا ونجري عليها الأحكام لأنها وجدت هكذا فإن العربي لم يجمع كلمتين ومزجهما ليخرج منهما كلمة واحدة. وإنما التركيب المزجي أمر تصوره علماء النحو لاطراد القاعدة ومهما يكن فالتركيب أجود وأقرب إلى الواقع من الإضافة ؛ لأن الإضافة كما قال المبرد قائمة على معنى التمليك ، أو إضافة الجزء إلى الكل ، وليس شيء من هذه الأسماء فيه هذا المعنى والخلاصة أن الرأي المشهور في مثل هذه الأسماء هو أنها اسم واحد ولا يلتفت إلى


[١]المقتضب ٤ / ٢٤.

نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست