الواقع اللغوي
وهذا النوع من الأعلام قليل الورود كسابقه ، ولكننا سنلاحظ في الأبيات التي سنذكرها ذكر الشعراء الجاهليين أمثال «النابغة الذبياني» إذ يقول :
وعيد أبي قابوس في غير كنهه
أتاني ودوني راكس فالضواجع [١]
ويقول أيضا :
فإن يهلك أبو قابوس يهلك
ربيع الناس ، والشهر الحرام [٢]
كما أنه جاء «طرفة بن العبد» بقوله :
لعمرك إن قابوس بن هند
ليخلط ملكه نوك كثير [٣]
ومن هذه الأعلام «داود» إذ نراها عند شاعرين من شعراء الجاهلية المشهورين وهما «زهير بن أبي سلمى» حيث يقول :
وآخرين ترى الماذي عدتهم
من نسج داود ما قد أورثت إرم [٤]
وطرفة بن العبد بقوله :
وهم ما هم إذا ما لبسوا
نسج داود لبأس محتضر [٥]
[١] ديوان النابغة الذبياني ٧٩.
[٢] ديوان النابغة الذبياني ١١٠.
[٣] ديوان طرفة ٩٧.
[٤] ديوان زهير ١٥٨.
[٥] ديوان طرفة ٥٨.