نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر جلد : 1 صفحه : 253
فلا اختلاف في صرفه ، فيقال لسيبويه : «ما بالك صرفت هذا اسم رجل ، ولم
تفعل مثل ذلك في باب «أخر»؟ فمن حجة من يحتج عنه أن يقول : إن «أخر» على وزن
المعدول ، وعدل في باب النكرة ، فلما امتنع في النكرة كان في المعرفة أولى. وأما
أنا فلا أرى الأمر فيها إلا واحدا ، ينصرفان جميعا إذا كانا لمذكر ، وترجع أخر إذا
فارقه العدل إلى باب صرد ونغر» [١].
فالمبرد لم
يفرق بين «سحر» و «أخر» في حالة تسمية الرجل بهما إذ يصرفهما جميعا دونما تفريق
بينهما ، بينما فرق سيبويه حيث صرف سحر عند التسمية به ومنع في باب «أخر» ؛ لأنه
نظر إليه على أنه أصل الباب وعلى وزن فعل.