responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر    جلد : 1  صفحه : 248

«وكما تركوا صرف سحر ظرفا ، لأنه إذا كان مجرورا أو مرفوعا أو منصوبا غير ظرف لم يكن معرفة إلا وفيه الألف واللام أو يكون نكرة إذا جرّدتا منه ، فلما صار معرفة في الظرف بغير ألف ولام خالف التعريف في هذه المواضع ، وصار معدولا عندهم كما عدلت أخر عندهم فتركوا صرفه في هذا الموضع ، كما ترك صرف «أمس» في الرفع» [١].

وجاء في المقتضب بهذا الخصوص : «فأما (سحر) فإنه معدول ـ إذا أردت به يومك ـ عن الألف واللام» [٢].

ويقول الزجاج : «فأما «سحر» فلا اختلاف بين النحويين أن «سحر» لا ينصرف في المعرفة وينصرف في النكرة ، تقول «آتيك سحر يا هذا». و «قمت سحر» إذا أردت «آتيك السحر» الذي هو لليلتنا ، فإن أردت «سحرا» من الأسحار صرفت ، قال الله عزّ وجل : (إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ)[٣] وإنما لم يصرف «سحر» لأن استعماله في الأصل بالألف واللام ، تقول «قمت في أعلى السحر يا هذا» ، فيؤدي عن المعنى الذي كان في الألف واللام بعينه ، وقد حذفنا ، فاجتمع فيه أنه معرفة بغير ألف ولام ، وأنه يراد به عهد الألف واللام» [٤].

وجاء في شرح الكافية للرضي بعد أن تكلم عن الظروف المعربة غير المنصرفة والتي أرود ضمنها سحر قال : «فتعريف هذه الأسماء إذن بكونها


[١]سيبويه ٢ / ٤٣.

[٢]المقتضب ٣ / ٣٧٨.

[٣] سورة القمر ، الآية : ٣٤.

[٤] ما ينصرف وما لا ينصرف ٩٩.

نام کتاب : الممنوع من الصرف في اللغة العربيّة نویسنده : عبد العزيز علي سفر    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست