responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الممتع في التّصريف نویسنده : ابن عصفور    جلد : 1  صفحه : 98

أصل في بنات الأربعة ، كما كانت أصلا في «ورنتل» [١] ؛ لأنّ «افوعلّ» بناء لم يستقرّ في كلامهم.

المضارع الثلاثي

وأما المضارعات فالمقيس منها أن يجيء مضارع «فعل» أبدا على «يفعل» بضمّ العين كالماضي ، نحو «ظرف يظرف» و «شرف تشرف» ، ومضارع «فعل» على «يفعل» بفتح العين ، نحو : «شرب يشرب» و «حذر يحذر».

و «فعل» لا يخلو أن يكون للمغالبة ، أو لا يكون ، فإن كان للمغالبة فإنّ مضارعه أبدا على «يفعل» بضمّ العين. نحو «ضاربني فضربته أضربه» ، و «كابرني فكبرته أكبره» ، و «فاضلني ففضلته أفضله» ، هذا ما لم يكن معتلّ العين أو اللام بالياء ، أو معتلّ الفاء بالواو ، فإن كان كذلك لزم المضارع «يفعل» بكسر العين ، نحو قولك «راماني فرميته أرميه» ، و «سايرني فسرته أسيره» أي : غلبته في السّير ، و «واعدني فوعدته أعده» ، وزعم الكسائيّ أنه يجيء على «أفعل» بفتح العين ، إذا كان عينه حرف حلق ، نحو «فاخرني ففخرته أفخره».

فإن لم يكن للمغالبة فلا يخلو أن يكون معتلّ الفاء بالواو ، أو معتلّ العين أو اللّام بالياء أو بالواو ، أو مضعّفا ، أو غير ذلك.

فإن كان معتلّ الفاء بالواو فإنّ مضارعه أبدا على «يفعل» بكسر العين ، نحو «وعد يعد» و «وزن يزن» ، وتحذف الواو ، لوقوعها بين ياء وكسرة في «يعد» ، ثم تحمل في «أعد» و «نمد» و «تعد» عليه ، لما يبيّن في التصريف ، إن شاء الله.

فإن كان معتلّ العين أو اللّام بالواو كان المضارع أبدا على «يفعل» بضمّ العين ، نحو «غزا يغزو» «وقال يقول».

وإن كان معتلّ العين أو اللّام بالياء ، فإنّ المضارع منه أبدا على «يفعل» بكسر العين ، نحو «رمى يرمي» و «باع يبيع».

وإن كان مضعّفا فلا يخلو أن يكون متعدّيا أو غير متعدّ ، فإن كان غير متعدّ فإنّ مضارعه أبدا يجيء على «يفعل» بكسر العين ، نحو «فرّ يفرّ» و «شذّ الشيء يشذّ» ، وإن كان متعدّيا فإن مضارعه أبدا يجيء على «يفعل» ، بضمّ العين ، نحو «ردّه يردّه» و «شدّه يشدّه».


[١]الورنتل : الداهية والأمر العظيم ، القاموس المحيط للفيروز آبادي ، فصل الواو ١ / ١٣٧٩.

نام کتاب : الممتع في التّصريف نویسنده : ابن عصفور    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست