نام کتاب : الممتع في التّصريف نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 373
فجعل ترك الهمز هنا نظير تصحيح الواو في «رويا» وأمثالها ، فلم تقلب وإن
كانت ساكنة وبعدها الياء.
وتقول فيها من «أويت»
: «ايووّى». والأصل «ائوووي» فقلبت الهمزة الثانية ياء لانكسار ما قبلها ، وأدغمت
الواو الساكنة في الواو المتحرّكة ، وقلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.
ولم تدغم الياء في الواو ، لأنّ همزة الوصل إذا زالت رجعت الياء إلى أصلها من
الهمز نحو «قام فأووّى» ، فصارت نيّة الهمزة مانعة من القلب. ومن رأى التغيير في «اقووّل»
رآه هنا فقال «ايويّا».
وتقول في مثل «إوزّة»
من «وأيت» : «إيئاة». لأنّ «إوزّة» : «أفعلة» بدليل قولهم «وزّ». والأصل «إوءية» ،
فقلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها ، وقلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما
قبلها.
وتقول في مثل «إجرد»
[١] من «وأيت» : «إي». والأصل «إوئي» ، ثم أبدلت الواو لسكونها وانكسار ما
قبلها.
* * *
[١] الإجرد : بقل له
حبّ. انظر لسان العرب لابن منظور ، مادة (جرد).
نام کتاب : الممتع في التّصريف نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 373