«التوكيد»
مسألة (٧٧)
في حكم التوكيد اللفظي في الجمل بلا عاطف [١]
الأكثر في التوكيد اللفظي أن يكون في الجمل ، وكثيرا ما يقترن بعاطف ، كقوله تعالى : (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ)[٢].
وقوله تعالى : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى)[٣].
وقوله تعالى : (ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ)[٤].
ويأتي دون عاطف نحو قوله ـ عليه الصلاة والسّلام ـ : (والله لأغزونّ قريشا) [٥] ثلاث مرات.
[١] موارد المسألة : «شرح الأشموني» ٣ : ٨١ ، و «أوضح المسالك» ٣ : ٢٤.
[٢] النبأ : ٤ ، ٥.
[٣] القيامة : ٣٤.
[٤] الانفطار : ١٧ ، ١٨.
[٥] أخرجه «أبو داود» في «سننه» في (كتاب الأيمان والنذور ـ باب الاستثناء في اليمين بعد السكوت) ٣ : ٢٣١ عن «عكرمة» وانظر «التلخيص الحبير» ٤ : ١٨٤.