وإما ظرفه ،
كقول بعضهم : «ترك يوما نفسك وهواها سعي لها في رداها» [٢].
الثانية : أن
يكون المضاف وصفا ، والمضاف إليه إما مفعوله الأول ، والفاصل مفعوله الثاني ،
كقراءة بعضهم : (فَلا تَحْسَبَنَّ
اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ)[٣].
[١] وحلق : مجرور
بالعطف على ما قبله من المجرور. والماذيّ : من الدروع البيضاء. والقوانس : جمع
قونس ، وهو أعلا البيضة من الحديد.
والشاهد في دوس الحصاد الدائس) ، فإن
الحصاد منصوب لأنه مفعول وقع بين المضاف ، وهو «دوس» ، والمضاف إليه وهو «الدائس»
، والدوس : نصب على المصدر ، والتقدير : كدوس الدائس الحصاد.
[٢] نصيحة نثرية ،
ترك : مصدر مبتدأ ، يوما : ظرف منصوب به ، وقد فصله من المضاف إليه ـ وهو نفسك ـ الواقع
فاعلا للمصدر ، ومفعوله محذوف. وهواها : مفعول معه ، أي : أن تترك نفسك شأنها يوما
مع هواها سعي لها في رداها. سعي : خبر المبتدأ. ويحتمل أن يكون المصدر مضافا إلى
مفعوله والفاعل محذوف ـ أي : تركك نفسك.
[٤] فرشني : أمر من
راش يريش ، يقال : رشت فلانا أصلحت حاله ، والواو في «ومدحتي» للمصاحبة ، أي : مع
مدحتي. العسيل : المكنسة التي يجمع بها العطار عطره ، وتتّخذ من الريش عادة.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 236