responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 236

وقول «عمرو بن كلثوم» :

وحلق الماذيّ والقوانس

فداسهم دوس الحصاد الدّائس [١]

وقوله :

فزججتها بمزجّة

زجّ القلوص أبي مزاده

وإما ظرفه ، كقول بعضهم : «ترك يوما نفسك وهواها سعي لها في رداها» [٢].

الثانية : أن يكون المضاف وصفا ، والمضاف إليه إما مفعوله الأول ، والفاصل مفعوله الثاني ، كقراءة بعضهم : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ)[٣].

بنصب «وعده» وجر «رسله».

وقول الشاعر :

ما زال يوقن من يؤمّك بالغنى

وسواك مانع فضله المحتاج

أو ظرفه ، كقوله :

فرشني بخير لا أكونن ومدحتي

كناحت ، يوما ، صخرة بعسيل [٤]


[١] وحلق : مجرور بالعطف على ما قبله من المجرور. والماذيّ : من الدروع البيضاء. والقوانس : جمع قونس ، وهو أعلا البيضة من الحديد.

والشاهد في دوس الحصاد الدائس) ، فإن الحصاد منصوب لأنه مفعول وقع بين المضاف ، وهو «دوس» ، والمضاف إليه وهو «الدائس» ، والدوس : نصب على المصدر ، والتقدير : كدوس الدائس الحصاد.

[٢] نصيحة نثرية ، ترك : مصدر مبتدأ ، يوما : ظرف منصوب به ، وقد فصله من المضاف إليه ـ وهو نفسك ـ الواقع فاعلا للمصدر ، ومفعوله محذوف. وهواها : مفعول معه ، أي : أن تترك نفسك شأنها يوما مع هواها سعي لها في رداها. سعي : خبر المبتدأ. ويحتمل أن يكون المصدر مضافا إلى مفعوله والفاعل محذوف ـ أي : تركك نفسك.

[٣] إبراهيم : ٤٧ ، انظر «البحر المحيط» ٥ : ٤٣٩.

[٤] فرشني : أمر من راش يريش ، يقال : رشت فلانا أصلحت حاله ، والواو في «ومدحتي» للمصاحبة ، أي : مع مدحتي. العسيل : المكنسة التي يجمع بها العطار عطره ، وتتّخذ من الريش عادة.

نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست