نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 229
معناه إقامة بعد إقامة ، فليس المراد الاثنين فقط ، وكذا باقي أخواته ، على
ما تقدم في تفسيرها.
ومذهب «يونس»
أنه ليس بمثنى ، وأن أصله «لبّى» ، وأنه مقصور ، قلبت ألفه ياء مع المضمر ، كما
قلبت ألف «لدى» و «على» مع الضمير ، في «لديه» و «عليه».
وردّ عليه «سيبويه»
بأنه لو كان الأمر كما ذكر لم تنقلب ألفه مع الظاهر ياء ، كما لا تنقلب ألف «لدى» و
«على» ، فكما تقول : على زيد ، ولدى زيد ، كذلك كان ينبغي أن يقال : لبّى زيد ،
لكنهم لما أضافوه إلى الظاهر قلبوا الألف ياء ، فقالوا :
فلبّي يدي مسور
فدلّ ذلك على
أنه مثنّى ، وليس بمقصور ، كما زعم «يونس».