قال «ابن الناظم»
: الاستثناء المنقطع هو الإخراج بـ «إلا» أو «غير» أو «بيد» لما دخل في حكم دلالة
المفهوم ، فالإخراج جنس ، وقولي بـ «إلا» أو «غير» أو «بيد» مدخل لنحو : (ما فيها
إنسان إلا وتدا) ، و (ما عندي أحد غير فرسي).
ولنحو قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش واسترضعت
في بني سعد) [٢]
وقال «الصبان»
: «بيد» تخالف «غير» في أربعة أوجه : أنها لا تقع صفة ، ولا يستثنى بها إلا في
الانقطاع ، وتضاف إلى «أنّ» وصلتها فقط ، ولا تقطع عن الإضافة.
[١] موارد المسألة : «شرح ابن الناظم» ١١٤ ، و «حاشية الصبان» ٢ : ١٥٤ ، و
«مغنى اللبيب» (بيد) ١٥٥ ، و «شرح الكافية للرضي» ١ : ٢٤٦.
[٢]قال «البغدادي»
في «تخريج أحاديث شرح الكافية للرضي» ورقه / ٥ / مخطوط : قال «السيوطي» في «اللآلي
المنتثرة في الأحاديث المشتهرة» عن «الحافط ابن كثير» : إن هذا الحديث لا أصل له ،
ونبه عليه صاحب «المواهب اللدنية» ثم قال : لكن معناه صحيح.
وانظر «المقاصد الحسنة» ٩٥ ، و «التلخيص
الحبير» ٤ : ٧ ، و «كشف الخفاء» ١ : ٢٠٠ ، و «النشر في القراءات العشر» ١ : ٢٢٠ ، و
«المصنوع في معرفة الحديث الموضوع» ٦٠.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 212