قال «السيوطي»
في «همع الهوامع» مبحث (أداة التعريف) ١ : ٢٧٣ قد تخلف «أم» «أل» في لغة عزيت لـ «طيّئ»
و «حمير».
قال «ابن مالك»
: لما كانت اللام تدغم في أربعة عشر حرفا ، فيصير المعرّف بها كأنه من المضاعف
العين الذي فاؤه همزة ، جعل أهل اليمن ، ومن داناهم بدلها ميما ؛ لأن الميم لا
تدغم إلا في ميم.
قال بعضهم : إن
هذه اللغة مختصة بالأسماء التي لا تدغم لام التعريف في أولها ، نحو : غلام ، كتاب
، بخلاف : رجل ، وناس.
قال «ابن هشام»
: ولعل ذلك لغة لبعضهم لا لجميعهم ، بدليل دخولها على النوعين في قوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ :