responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التطبيق النحوى نویسنده : عبده الراجحي    جلد : 1  صفحه : 116

ومنه يتضح أن عندنا معلولا هو (أنت محبوب) ، وعندنا علة له ، هي (لأن كنت كريما). ويقولون إن شرط حذف كان يستتبع الخطوات التالية :

١ ـ نقدم العلة على المعلول ، فتصير الجملة :

لأن كنت كريما فأنت محبوب.

٢ ـ نحذف لام الجر تخفيفا وذلك جائز قبل أن المصدرية.

٣ ـ نحذف (كان) ونعوض عنها بالحرف (ما) الزائد ، ثم ندغمها في نون أن.

٤ ـ يبقى الضمير المتصل (التاء) ، فيصير ضميرا منفصلا إذ لم يعد هناك ما يتصل به ، وتصبح الجملة :

أما أنت كريما فأنت محبوب.

أما : أصلها أن+ ما ؛ أن حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب وما حرف زائد للتعويض عن كان المحذوفة.

أنت : اسم كان المحذوفة ، ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع ، كريما : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة.

* وتحذف كان مع اسمها جوازا بعد (إن) و (لو) الشرطيتين مثل :

كل إنسان محاسب على عمله ؛ إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

إن : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

خيرا : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة ، واسمها محذوف أيضا.

وتقدير الكلام : إن يكن عمله خيرا فخير وإن يكن عمله شرا فشر.

ومثل : اقرأ كل يوم ولو صحيفة.

لو : حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

صحيفة : خبر كان المحذوفة منصوب بالفتحة الظاهرة واسمها محذوف أيضا.

نام کتاب : التطبيق النحوى نویسنده : عبده الراجحي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست