responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي    جلد : 1  صفحه : 59

أولاهما أن تتصل به نون النسوة فيبنى على السكون ، وثانيتهما أن تتصل به نون التوكيد المباشرة فيبنى على الفتح ، فنقول :

لأفعلن ـ ليفعلن محمد ـ لنفعلن.

الفعل هنا مبنى على الفتح لأن نون التوكيد باشرته ؛ أى لم تفصل منه بفاصل.

فإذا كان الفعل معتل الآخر ، ردت لام الفعل إلى أصلها ، فنقول فى الأفعال : يسعى ـ يدعو ـ يرمى :

لتسعين ـ لتدعون ـ لترمين.

* والآن كيف نسند الفعل المؤكد إلى الضمائر؟

١ ـ إسناده إلى ألف الاثنين :

(أ) أنت تعلم أن المضارع المسند إلى ألف الاثنين يرفع بثبوت النون ، تقول : تكتبان. فإذا أردت تأكيده صار : تكتباننّ. ومعنى ذلك أنه اجتمعت ثلاث نونات ؛ نون الرفع ونون التوكيد الثقيلة التى تتكون من نونين. ووجود ثلاثة أمثال يعتبر ثقيلا فى العربية ، من أجل ذلك قالوا إن نون الرفع حذفت ، ثم إن العربية تجعل نون التوكيد هنا محركة بالكسر ، كما أنها لا تستعمل النون الخفيفة مع ألف الاثنين ، وإذن يصير الفعل :لتكتبانّ

ومعنى ذلك أن هذا الفعل هنا معرب ؛ فهو مرفوع بالنون المحذوفة لالتقاء الأمثال ، وألف الاثنين فاعل. وذلك لأن نون التوكيد ليست مباشرة ، إذ إن الضمير قد فصلها من الفعل.

لعلك تسأل : كيف يجتمع هنا ساكنان : الألف والنون الأولى من نون التوكيد؟

نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست