responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي    جلد : 1  صفحه : 149

تتكون اللغات ـ فى أساسها ـ من مجموعة من الأصوات ، وهى التى يسميها العرب حروفا ، وهذه الأصوات تنقسم إلى أصوات صامتة Con ـ sonants وأصوات صائتة vowels والحركات العربية (الفتحة والكسرة والضمة) صوائت قصيرة ، والألف والياء والواو صوائت قصيرة ، وهذه الأخيرة يسميها القدماء حروف علة ، أو حروف لين ، أو حروف مد.

ومن المعروف أن لكل صوت صفات خاصة ، كأن يكون مجهورا أو مهموسا ، أو مفخما أو رقيقا أو غير ذلك من الصفات التى التفت إليها علماؤنا القدماء.

غير أن هناك قانونا معروفا فى اللغات بعامة ؛ هو أن الأصوات قد يؤثر بعضها فى بعض حين تتجاور داخل الكلام ، ولنأخذ على ذلك مثلا من الإنجليزية : نحن ننقول : Does ...؟ فننطق حرف (s) كأنه (z) ، أى ننطق الكلمة هكذا Doez ...؟ ، فإذا وضعنا بعدها كلمة (she) مثلا : Does she؟ ، نجد حرف (z) قد اختفى اختفاء كاملا وتلاشى فى الحرف الذى بعده الذى يشبه الشين العربية ، ونحن ننطقها هكذا (Doshe.؟).

معنى هذا أن حرف (z) تأثر بالحرف الذى بعده تأثرا معينا.

ولنأخذ مثلا آخر من العربية نحن ننطق كلمة (سلام) فننطق اللام رقيقة والألف بعدها مثلها ، فإذا قلنا (صلاة) تغيرت اللام وصارت لاما مفخمة وكذلك الألف ، فما الذى حدث؟ إنها بلا شك تأثرت بالصاد التى قبلها.

ونحن نقرأ فى القران الكريم : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) فننطق «الصراط» بالصاد مع أن الحرف هو السين ، وأصلها «السراط» غير أن

نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست