نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي جلد : 1 صفحه : 127
الثانى. ثم نزيد بعده ياء ساكنة هى التى تسمى ياء التصغير ، ثم يأتى الحرف
الثالث دون تغيير ، فنقول :
رجل ورجيل. نهر
ونهير.
جبل وجبيل. ولد
ووليد.
* فإن كان
الاسم الثلاثى بعده تاء تأنيث فإنها لا تؤثر على هذه العملية ، فتقول :
بقرة وبقيرة.
شجرة وشجيرة.
* فإن كان
الاسم الثلاثى مؤنثا دون أن تكون به تاء تأنيث وجب أن نلحقها به بعد التصغير ، على
أن يفتح الحرف الذى قبلها مباشرة ؛ فكلمة «دار» مثلا تدل على مؤنث دون أن تكون فى
آخرها تاء التأنيث ، فعند تصغيرها لا بد من إلحاق هذه التاء بها مع فتح ما قبلها
فلا نقول (دوير وإنما نقول (دويرة).
وهكذا نقول فى
:
نار ونويرة.
أذن وأذينة.
عين وعيينه.
سنّ وسنينة.
إن كان الاسم
الثلاثى قد حذف أحد أصوله وبقى على حرفين ، وجب أن نرد الحرف المحذوف عند التصغير
، فنقول :
دم ودمى ـ يد
ويديّة.
فكلمة (دم)
حرفان وهذا دليل على أن فيها حرفا محذوفا ، واللغويون يقولون إن أصلها (دمى) ـ مثل
ظبى ـ بدليل أنك تقول : دميت يدى
نام کتاب : التطبيق الصّرفى نویسنده : عبده الراجحي جلد : 1 صفحه : 127