responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 99

ومنها قول زهير :

ومهما تكن عند امرىء من خليقة

وإن خالها تخفى على الله تعلم

١٤ ـ حروف التنبيه : ومنها «أما» حرف استفتاح وتكثر قبل القسم ، كقول أبى صخر الهذلى :

أما والذى أبكى وأضحك والذى

أمات وأحيا والذى أمره الأمر

لقد تركتنى أحسد الوحش أن أرى

أليفين منها لا يروعهما النّفر

و «ألا» الاستفتاحية ، كقوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ)[١] ، وقوله : (أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)[٢].

ومنه قول المعرى :

ألا فى سبيل المجد ما أنا فاعل

عفاف وإقدام ومجد ونائل

أغراضه :

للخبر غرضان أصليان هما :

الأول : فائدة الخبر ، ومعناه إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنته الجملة أو الكلام ، وهذا هو الأصل فى كل خبر ؛ لأنّ فائدته تقديم المعرفة أو العلم إلى الآخرين. ومن ذلك قوله تعالى : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ ، الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ ، الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ ، يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ ، نُورٌ عَلى نُورٍ ، يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ ، وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ ، وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[٣]. وقوله : (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً. الَّذِي لَهُ


[١] البقرة ١٢.

[٢] يونس ٦٢.

[٣] النور ٣٥.

نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست