ومن هذه الأساليب :
١ ـ الانتقال من خطاب الواحد لخطاب الاثنين ، كقوله تعالى : (قالُوا : أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ)[١].
٢ ـ الانتقال من خطاب الواحد إلى خطاب الجمع ، كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ)[٢].
٣ ـ الانتقال من الاثنين إلى الواحد ، كقوله تعالى : (قالَ : فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى)[٣].
٤ ـ الانتقال من الاثنين إلى الجمع ، كقوله تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)[٤].
٥ ـ الانتقال من الجمع إلى الواحد كقوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)[٥].
٦ ـ الانتقال من الجمع إلى التثنية ، كقوله تعالى : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا ، لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ)[٦].
[١] يونس ٧٨.
[٢] الطلاق ١.
[٣] طه ٤٩.
[٤] يونس ٨٧.
[٥] يونس ٨٧.
[٦] الرحمن ص ـ ٣٤.