responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 246

وقال حازم القرطاجنى : «لأن الكلام المتقطع الأجزاء ، المنبتر التراكيب ، غير ملذوذ ولا مستحلى ، وهو يشبه الرشفات المتقطعة التى لا تروى غليلا. والكلام المتناهى فى الطول يشبه استقصاء الجرع المؤدى إلى الغصص ، فلا شفاء مع التقطيع المخل ، ولا راحة مع التطويل الممل ، ولكن خير الأمور أوسطها» [١].

ومن أمثلة المساواة قوله تعالى : (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ)[٢]

وقوله : (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)[٣]

وقوله : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)[٤]

وقوله : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ)[٥]

وقوله : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ)[٦]

وقوله : (وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ)[٧]

وقوله : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[٨].

ومنها قول النابغة الذبيانى :

فانك كالليل الذى هو مدركى

وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع


[١] منهاج البلغاء ص ٦٥.

[٢] الرحمن ٧٢.

[٣] القلم ٩.

[٤] فاطر ٤٣.

[٥] الأنعام ٦٨.

[٦] الرحمن ٦٠.

[٧] سبأ ١٧.

[٨] النحل ٩٠.

نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست