responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 136

٣ ـ المفعول الأول لـ «ظنّ» وأخواتها ، كقوله تعالى : (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً)[١] فـ «الساعة» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.

وقول المتنبى :

كنا نظنّ دياره مملوءة

ذهبا فمات وكلّ شىء بلقع

ف «دياره» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.

٤ ـ المفعول الثانى لـ «أرى» وأخواتها ، مثل : «أريتك العلم نافعا» فـ «العلم» مسند إليه ، وهو المفعول الأول لـ «أرى» وأصله مبتدأ لأنّ الجملة : «العلم نافع».

المسند :

وهو المحكوم به أو المخبر به ، ففى قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ)[٢] ، أسندنا المحبة إلى الله تعالى ، فهى مسند ولفظ الجلالة مسند إليه.

وقول جرير :

يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به

وهنّ أضعف خلق الله إنسانا

فالفعل «يصرع» مسند ، و «أضعف» مسند أيضا.

ومواضع المسند هى :

١ ـ الفعل التام : كقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)[٣] ، فـ «أفلح» فعل تام وهو مسند ، و «المؤمنون» مسند إليه.


[١] الكهف ٣٦.

[٢] الصف ٤.

[٣] المؤمنون ١.

نام کتاب : أساليب بلاغية نویسنده : أحمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست