وربما كان اللفظ خبرا والمعنى شرطا وجزاء ، كقوله تعالى : (إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ)[١] ، فظاهره خبر ، والمعنى إنّا إن نكشف عنكم العذاب تعودوا. ومنه قوله : (الطَّلاقُ مَرَّتانِ)[٢] ، والمعنى : من طلّق امرأة مرتين فليمسكها بعدهما بمعروف أو يسرحها باحسان [٣].
[١] الدخان ١٥.
[٢] البقرة ٢٢٩.
[٣] تنظر أغراض الخبر المجازية فى الصاحبى لابن فارس ص ١٧٩ ، والبرهان فى علوم القرآن ج ٢ ص ٣١٠.