responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الكون والفساد نویسنده : ابن رشد الحفيد    جلد : 1  صفحه : 68

الفاعل والسبب الصوري وإن كانا [١] واحدا بالنوع ، فإن السبب الفاعل إذا حصل وجدت الصورة وحدها في المنفعل ، والصورة إذا وجدت ليس يحدث عنها في المنفعل شيء. وأما السبب الهيولاني فهو يخالف هذين بأنه القابل للصورة مثل قبول المادة الاولى لنارية النار. فإن كانت هاهنا صورة مفارقة ، كأنك قلت الحرارة مفارقة وإن كان ليس يمكن ذلك في الحرارة بما هي حرارة ، فواجب ان تكون فاعلة غير منفعلة بضرب من ضروب الانفعال والا يكون لها سبب فاعل الا باشتراك الاسم.

القسم الثاني

وهذا القسم فيه ثلاثة فصول :

الفصل الأول : يخبر فيه بمذاهب القدماء في أسباب الفعل والانفعال وفيما يناسب ذلك ويقايس بين مذاهبهم في التغايير الطبيعية بحسب أصولهم.

الفصل الثاني : يرد فيه [٢] على القائلين بالاجزاء التي لا تتجزأ بحسب ما يحتاج اليه في هذا القول.


[١] كانا : أ؛ كان : ب ، م.

[٢] منى؛ به : ا ، ب. م.

نام کتاب : تلخيص الكون والفساد نویسنده : ابن رشد الحفيد    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست