responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الكون والفساد نویسنده : ابن رشد الحفيد    جلد : 1  صفحه : 60

من قبل المضادة والانفعال من قبل [...] [١]] واحدا واذا كان هنالك فعل فهنالك مماسة. فلهذا يجب ان نلخص القول في هذه الثلاثة قبل القول في صفة الكون ، ونبدأ اولا بالمتقدم منها بالطبع وهي التماس ثم الانفعال ثم المخالطة ، لأن ما انفعل او فعل فقد مس وما خالط فقد انفعل وقد مس.

الفصل الثاني

١٧ ـ قال :

وكما أن كل واحد من سائر الاسماء يقال على أنحاء فمنها اسماء مشتركة ، ومنها ما يقال بتقديم / وتأخير ، كذلك الامر في اسم التماس. ولكن الذي يقال منه بغير استحالة [٢] ولا بمجاز وبأمر عام إنما هو في كل ما كان له وضع ، والوضع انما يكون لما له مكان. ولذلك قد يقال في الاعظام / التعاليمية بوجه ما إنها تماس بعضها بعضا وذلك ان الاجسام ليس يمكن أن تتوهم مجردة من المكان على ما شأن صاحب علم التعاليم أن يجردها من سائر الاعراض ، فإن الجسم انما هو في مكان بأبعاده لا بغير ذلك من اعراضه ، فالمكان أمر لازم للاجسام التعاليمية ، سواء كانت مفارقة على ما يراه قوم بالوجود والقول ، او كانت مفارقة بالقول فقط. وهذا التماس المقول في الاعظام هو مقول بمعنى


[١] [...] غير مقروءة.

[٢] استعارة؟.

نام کتاب : تلخيص الكون والفساد نویسنده : ابن رشد الحفيد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست