responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق - ط دارالتعارف نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 251

خاتمة في لواحق القياس

القياس المضمر أو الضمير :

انا في أکثر کلامنا وکتاباتنا نستعمل الاقيسة وقد لا نشعر بها. ولکن على الغالب لا نلتزم بالصورة المنطقية للقياس : فقد نحذف احدي المقدمات أو النتيجة اعتمادا على وضوحها أو ذکاء المخاطب أو لغفلة کما انه قد نذکر النتيجة اولا قبل المقدمات او نخالف الترتيب الطبيعي للمقدمات. ولذا يصعب علينا أحيانا أن نرد کلامنا الى صورة قياس کاملة.

والقياس الذي تحذف منه النتيجة أو احدي المقدمات يسمي (القياس المضمر) وما حذفت کبراه فقط يسمي (ضميرا) کما اذا قلت (هذا انسان لانه ناطق). وأصله هو.

هذا ناطق

(صغرى)

وکل ناطق انسان

(کبرى)

 ... فهذا انسان

(نتيجة)

فحذفت منه الکبري وقدمت النتيجة.

وقد تقول (هذا انسان لأن کل ناطق انسان) فتحذف الصغري مع تقديم النتيجة.

وقد تقول (هذا ناطق لأن کل ناطق انسان) فتکتفي بالمقدمتين عن ذکر النتيجة لأنها معلومة. وقس على ذلک ما يمر عليک.

كسب المقدمات بالتحليل

أظنکم تتذکرون انا في أول الکتاب ذکرنا ان العقل تمر عليه خمسة أدوار لأجل

نام کتاب : المنطق - ط دارالتعارف نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست