responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق - ط دارالتعارف نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 157

اجتماعهما بان يکون في الماء ولا يغرق ولکن لا يخلو الواقع من احدهما لامتناع أن لا يکون الجسم في الماء ويغرق.

مثال السلب ليس اما أن يکون الجسم أبيض واما أن يکون اسود ومعناه ان الواقع قد يخلو من احدهما وان کانا لا يجتمعان.

وتستعمل مانعة الخلو الموجبة في جواب من يتوهم امکان أن يخلو الواقع من الطرفين کمن يتوهم أنه يمکن ان يخلو الشيء من أن يکون علة ومعلولا فيقال له : (کل شيء لا يخلو اما أن يکون علة أو معلولا) وان جاز ان يکون شيء واحد علة ومعلولا معا : علة لشيء ومعلولا لشيء آخر.

وأما السالبة فتستعمل في جواب من يتوهم ان الواقع لا يخلو من الطرفين کما يتوهم انحصار أقسام الناس في عاقل لا دين له وديّن لا عقل له فيقال له : (ليس الانسان اما أن يکون عاقلا لا دين له أو ديّنا لا عقل له) بل يجوز أن يکون شخص واحد عاقلا ودينا معا.

تنبيه

قد يغفل المبتديء عن بعض القضايا فلا يسهل عليه الحالقها بقسمها من أنواع القضايا لا سيما في التعبيرات الدارجة في ألسنة المؤلفين التي لم توضع بصورة فنية مضبوطة کما تقتضيها قواعد المنطق. وهذه الغفلة قد توقعه في الغلط عند الاستدلال أو لا يهتدي الى وجه الاستدلال في کلام غيره. وتکثر هذه الغفلة في الشرطيات.

فلذلک وجب التنبيه على أمور تنفع في هذا الباب نرجو ان يستعين بها المبتديء.

١ ـ تاليف الشرطيات

ان الشرطية تتألف من طرفين هما قضيتان بالاصل والمنفصلة بالخصوص قد تتألف من ثلاثة أطراف فأکثر. فالطرفان أو الاطراف التي هي القضايا بالاصل قد تکون من الحمليات أو من المتصلات أو من المنفصلات أو من المختلفات بأن تتألف

نام کتاب : المنطق - ط دارالتعارف نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست