responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 386

أخت مالك ان أبا عبد الله يعني مالك بن انس يقرأ عليك السلام ويقول لك من خفته على خلاف أهل المدينة فانك ممن لم اخف ، وقد كان منك شيء ،

فقلت ما هو؟ قال الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

قلت فأبلغه عني السلام كما أبلغتني وقل له ان كثيرا ما سمعتك تقول لا تأخذوا عن أهل العراق فاني لم أدرك أحدا من اصحابنا يأخذ عنهم ، وإنما جئت في تركها عن حميد الطويل فإن احببت أخذنا عن أهل العراق أخذا وغيرهم من قولهم والا تركنا حميدا مع غيره فلم يكن له علي بن حجة.

وقد سمعتك كثيرا ما تقول خذوا كل علم عن أهله وعلم القرآن بالمدينة عن ابن نعيم فسألته عن قراءة بسم الله الرحمن الرحيم فأمرني بها وقال اشهد انها من السبع المثاني وان الله انزلها وحدثني نافع مولى ابن عمر ابن عمر أنه كان يبتدئ بها ويفتتح بها كل سورة. [١]

أقول :

عاش شيعة الإمام الصادق بعد وفاته سنة ١٤٨ أيّام المنصور وذريته الخلفاء وبخاصة أيّام الرشيد (ت ١٩٣) محنة شديدة فكانوا بين سجين كمحمد بن أبي عمير [٢] (ت ٢١٧) (وقد دفنت أخته كتبه فتلفت وكان قد صنف أربعة وتسعين كتابا منها المغازي فلما افرج عنه كان يحدِّث من حفظه) أو مطارد كهشام حيث مات وهو مختف عن انظار


مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو بكر بن أبي أويس المدني الأعشى روى عن أبيه وعم جده الربيع بن مالك وابن أبي ذئب وابن عجلان ومالك بن أنس وسليمان بن بلال والثوري وهشام بن سعيد وغيرهم وعنه أخوه إسماعيل وأيوب بن سليمان بن بلال وإسحاق بن راهويه ومحمد بن رافع ومحمد بن سعد ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وقال آخر عن يحيى ليس به بأس وقال الآجري قدمه أبو داود على إسماعيل تقديما شديدا وذكره بن حبان في الثقات قال مات ببغداد سنة اثنتين ومائتين قلت وقال النسائي ضعيف وقال الحاكم عن الدارقطني حجة وقال الأزدي وما أظنه ظن إلا أنه غيره فإنه إنما أطلق ذلك في أبي بكر الأعشى وهو هو (ابن حجر ، تهذيب التهذيب).

[١] الشهرستاني ، منع تدوين الحديث ، ص ٢٨٥ نقلا عن أحكام البسملة للفخر الرازي ص ٧٤.

[٢] قال النجاشي حكى الجاحظ في البيان والتبيين عن إبراهيم بن داحة ابن أبي عمير وكان وجها من وجوه الرافضة. وقال النجاشي وكان حبس في أيّام الرشيد فقيل ليلي القضاء وقيل انه ولي بعد ذلك وقيل بل ليدل على مواضع الشيعة واصحاب موسى بن جعفر عليه‌السلام. أقول : والاحتمال الأخير هو المناسب لطبيعة الظروف الذي عاشه وطبيعة موقعه بين الشيعة.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست