responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 159

الا من قد رآه فقام اثنا عشر رجلا فقالوا قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصروه واخذل من خذلوه فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته. [١]

أقول : وقد روى البلاذري قال حدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن غياث بن إبراهيم عن المعلى بن عرفان الأسدي عم أبي وائل شقيق بن سلمة قال قال علي على المنبر نشدت الله رجلا سمع رسول الله يقول يوم غدير خم : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الا قام فشهد وتحت المنبر انس بن مالك والبراء بن عازب وجرير بن عبد الله فأعادها فلم يجبه أحد فقال اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها فلا تخرجه من الدنيا حتى تجعل به آية يعرف بها.

قال : فبرص انس وعمي البراء ورجع جرير أعرابيا بعد هجرته فأتى السراة فمات في بيت امه بالسراة. [٢]

وفي المناقب للخوارزمي بالاسناد عن ثوير بن أبي فاختة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن والده (أبي ليلى قتل بصفين سنة ٣٧) قال قال أبي : دفع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ففتح الله تعالى على يده ، وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة. [٣]

وروى البخاري في صحيحه قال حدثنا قيس بن حفص وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو قرة مسلم بن سالم الهمداني قال حدثني عبد الله بن عيسى سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت


[١] احمد بن حنبل ، مسند احمد ج ٢ ص ٢٤.

[٢] البلاذري ، انساب الاشراف ج ٢ ص ١٥٧.

[٣] الخوارزمي ، المناقب ، تحقيق الشيخ مالك المحمودي ، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة ١٤١٤ هـ ، ص ٦١.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست