نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي جلد : 1 صفحه : 142
علي الكوفي نشد الناس
فانتشدنا له بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب وناجية بن عمرو الخزاعي. [١]
وما رواه ابن عدي قال ثنا محمد بن جعفر
بن يزيد المطيري ، ثنا إبراهيم بن سليمان النهمي الكوفي ، ثنا عبادة بن زياد ، ثنا
عمر بن سعد ، عن عمر بن عبد الله الثقفي ، عن أبيه ، عن جده يعلى بن مرة الثقفي
قال : سمعت ـ رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقول : (من أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني ومن عصاني فقد عصى الله ،
ومن أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن
أبغضني فقد أبغض الله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا كافر أو منافق). [٢]
وما رواه الخطيب البغدادي بسنده عن عمر
بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيهي عن جده. وعن أنس بن مالك قالا : أهدي إلى
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
طير ، ما نراه إلا حبارى. فقال : (اللهم ابعث إلي أحب أصحابي إليك يواكلني هذا
الطير). [٣]
وما رواه ابن حبان وأخرجه عن أبي حاتم
بسنده عن أبي يعلى قال : حدثنا سهل بن زنجلة قال : حدثنا الصباح بن محارب عن عمر
بن عبد الله بن أبي يعلى بن مرة ع أبيه عن جده «أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم آخى بين الناس وترك
عليا آخرهم لا يرى أن له أخا فقال : يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني قال : ولم
تراني تركتك؟ لنفسي أنت أخي وأنا أخوك فإن حاجك أحد فقل إني أخو عبد الله ورسوله
لا يدعيها أحد بعدك إلا كذاب. [٤]
ومنها ما رواه الشوكاني قال وأخرج ابن
أبي حاتم عن يعلي بن مرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «رأيت بني أمية على منابر الأرض وسيملكونكم فتجدونهم أرباب سوء. واهتم رسول الله
صلى الله علي هوآله وسلم لذلك. [٥]