responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 140

أما والله لقد كان مع تلك الفكاهة والطلاقة أهيب من ذي لبدتين قد مسه الطوى ، تلك هيبة التقوى ، وليس كما يهابك طغام أهل الشام! [١]

نماذج من أحاديث حملة الحديث من الكوفيين

الذين دخلوا الشام

يعلى بن مرة الثقفي :

يعلى بن مرة بن وهب بن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف أبو المرازم الثقفي ، له صحبة عداده في أهل الكوفة وقيل في أهل البصرة وله بها دار شهد مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الحديبية وخيبر والفتح وحنينا والطائف وروى عنه أحاديث ت س ق وعن علي بن أبي طالب.

روى عنه أبو قابت أيمن بن ثابت وراشد بن سعد بخ وسعيد بن راشد ت ق ويقال بن أبي راشد مولى آل معاوية وعبد الله بن حفص بن أبي عقيل الثقفي س وابناه عبد الله بن يعلى بن مرة وعثمان بن يعلى بن مرة ت وعطاء بن السائب قد مرسل وعياض أبو أشرس السلمي ومحمد ويقال محمود بن أبي جبيرة والمنهال بن عمرو الأسدي ق مرسل ويونس بن خباب ق كذلك وأبو البختري قد وأبو حفص بن عمرو ت س على خلاف فيه ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من ثقيف وقال أسلم وشهد مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم الحديبية وبيعة الرضوان وخيبر وفتح مكة والطائف وحنينا وكان فاضلا. [٢]

قال البخاري قال لنا أبو صالح نا معاوية بن صالح الحضرمي الحمصي قاضي الاندلس ت (١٥٨) [٣] عن راشد بن سعد الحمصي (ت ١١٤) عن يعلى بن مرة قال خرجنا مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فدعينا لطعام قال فإذا الحسين يلعب في الطريق فأسرع


[١] ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ، ج ١ ص ٢٥.

[٢] المزي ، تهذيب الكمال ، مؤسسة الرسالة بيروت ١٩٨٥ م ، ج ٣٢ ص ٣٩٨.

[٣] كان معاوية بن صالح قد انهزم الى الاندلس من (حمص) مع عبد الرحمن بن معاوية والي الأندلس ، وثقه أحمد بن حنبل وقال ابن عدي هو عندي صدوق. قال الذهبي : قلت لم يحتج به البخاري ، توفي سنة ثمان وخمسين ومائة وكان من أوعية العلم ومن معادن الصدق رحمه الله تعالى.

نام کتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي نویسنده : البدري، سامي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست