responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرسان الهيجاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 75

٢٦ ـ بكير بن الحرّ بن يزيد الرياحي

ذكر ملّا علي الخياباني التبريزي في الجلد الرابع من كتابه «وقايع الأيّام» وسيّد عبدالمجيد الحائري في ذخيرة الدارين عن كتاب الجوهر الثمين للشيخ حسين ابن علي البغدادي الذي كتبه سنة ١١١٩ عن الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه قال : سمعت من أبي قال : لمّا نزل الحسين وأصحابه بأرض كربلاء واستقبله ابن سعد بجحافل لا تعدّ ولا تحصى ، ونشبت الحرب بينهما ، أنزل الله النصر على الحسين عليه‌السلام وتدلّى على رأسه وخيّره الله بين النصر على العدوّ وبين لقائه فاختار لقاء الله ونادى برفيع صوته : أما من مغيث يغيثنا لوجه الله؟ أما من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ عند ذلك نظر الحرّ بن يزيد الرياحي إلى ابن سعد ... الخ ، ونرجأ ذكر ذلك إلى ترجمة الحرّ عليه‌السلام.

والتفت إلى ولده وقال : إن كنت معي فهلمّ إلى الحسين عليه‌السلام ، فأجابه ولده ، فقال الحر : الحمد لله الذي خلّصنا من مرافقة الأشرار ، ثمّ أمر ولده أن يحمل عليهم ، فحمل ذلك الشابّ سعيد الجدّ عليهم كالأسد الضاري على قطيع الثعالب ، فكان يعقر ويقتل إلى أن قتل منهم سبعين وأرسلهم إلى جهنّم وبئس المصير.

وكتب ملّا صالح البرغاني في مخزن البكاء أنّ الحرّ قال لولده : لا طاقة لنا على حرّ جهنّم فهلمّ بنا نذهب إلى معسكر الحسين ، فقال الولد السعيد : أنا لا أعصيك ، وأطيع أمرك ، فأرسله عند ذلك إلى ميدان القتال حتّى قتل منهم خمساً وعشرين رجلاً وأدخلهم دار البوار جهنّم يصلونها وبئس القرار ، ورجع إلى أبيه يشكو العطش ويقول : هل من شربة ماء أتقوّى بها على الأعداء ، أعداء الله ورسوله؟! فقال الحر : يا بني ، ارجع إلى القتال واصبر ، فعاد إلى القتال حتّى قتل جماعة منهم

نام کتاب : فرسان الهيجاء نویسنده : المحلاتي، الشيخ ذبيح الله    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست