ثمّ حمل عليهم كالليث الضاري على قطيع
الثعالب حتّى قتل منهم ثمانية عشر رجلاً ثمّ استشهد أمام الحسين عليهالسلام.
ويقول الكميت في رثائه :
سوى عصبة فيها حبيب مرمّل
قضى نحبه والكاهليّ معفَّر
٢١ ـ أنيس بن معقل الأصبحي
عدّه ابن شهر آشوب في المناقب وابن أعثم
الكوفي والعاملي في أعيان الشيعة ، والقمّي في نفس المهموم ، وصاحب الناسخ
من شهداء كربلاء ، وذكر هؤلاء بأجمعهم أنّ أنيس بن معقل خرج إلى ميدان
القتال وهو يرتجز بهذا الرجز :