«بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، فإنّه
قد أتانا خبر فظيع ؛ قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبدالله بن يقطر ،
وقد خذلنا شيعتنا ؛ فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف غير حرج ليس عليه
ذمام».
فتفرّق الناس عنه يميناً وشمالاً حتّى
بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة ونفر يسير ممّن انضووا إليه ... [١].
١٢٤ ـ عبدالله بن يزيد بن
ثبيط
في زيارة الناحية المقدّسة : «السلام
على عبدالله وعبيدالله ابني يزيد بن ثبيط القيسي».
قال ابن شهر آشوب في المناقب : ومن
المقتولين في الحملة الأُولى يوم الطفّ عبدالله وعبيدالله ابنا يزيد بن ثبيط القيسي البصري. ومثله في البحار وإبصار العين
وغيرهما [٢].
١٢٥ ـ عبدالله بن عبدالله بن
جعفر الطيّار
قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين : أُمّه
الخوصاء بنت (حفصة ـ مقاتل) حفص بن ثقيف بن ربيعة (من عثمان بن ربيعة بن
عائذ بن ثعلبة بن الحرث ـ مقاتل الطالبيّين) بن تيم الله (اللّات ـ مقاتل)
بن ثعلبة (بن عكابة بن صعب بن عليّ ـ مقاتل) بن بكر بن وائل ، قتل مع
الحسين بالطفّ [٣].
ونقله أبو جعفر الطبري في تاريخه والمامقاني في رجاله وصاحب ذخيرة الدارين بنفس السياق. ونقل في