responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمرات الأعواد نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 206

فطلبهما ، فقالوا : له : افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا ، فقال رشيد : رحم الله ميثماً ، نسي ويزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم ، ثم أدبر .. فقال القوم : هذا والله اكذبهم.

فقال القوم : والله ما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثماً مصلوباً على باب عمرو بن حريث ، وكذلك قتل حبيب بن مظاهر مع الحسين عليه‌السلام وجيء برأسه ، ورأينا كلّما قالوه [١].

وذكر أهل السير : أنّ حبيب بن مظاهر كان ممن كاتب الحسين عليه‌السلام وحبّذ له القدوم الى الكوفة ، وكان رحمه الله هو ومسلم بن عوسجة يأخذان البيعة للحسين في الكوفة ، حتى إذا دخل عبيدالله ابن زياد الكوفة وخذل أهلها عن مسلم بن عقيل أخفوهما عشايرهما ، ولمّا ورد الحسين عليه‌السلام كربلاء خرجا إليه مختفيين يسران الليل ويكمنان النهار حتى وصلى إليه ليلة السابعه أو الثامنة من المحرم.

وذكر صاحب «أسرار الشهادة» : أنّه لمّا نزل الحسين عليه‌السلام كربلاء عقد اثني


ورجليك ولسانك؟ فقلت : يا أمير المؤمنين آخر ذلك في الجنّة؟ فقال عليه‌السلام : يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة.

قالت : فوالله ما ذهبت الأيام والليالي حتى أرسل إليه عبيد الله بن زياد فدعاه الى البراءة من أمير المؤمنين عليه‌السلام فأبى أن يتبرأ منه ، فقال له الدعي : فأيّ ميتة قال لك مولاك تموت؟ فقال : أخبرني خليلي إنك تدعوني الى البراءة منه فلا أتبرأ ، فتقدمني قتقطع يدي ورجلي ولساني ، فقال : والله لأكذبن قوله فيك. قالت : فقدّموه فأمر به فقطعت يديه ورجليه وترك لسانه ، فحملت أطراف يديه ورجليه فقلت له : يا أبتاه هل تجد ألماً أصابك؟ فقال : لا يا بنية إلا كالزحام بين الناس ، فلمّا احتملناه واخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله ، فقال : ائتوني بصحيفة ودواة أملي لكم ما يكون الى يوم الساعة! فأرسل إليهم الحجام فقطع لسانه فمات في ليلته رحمه‌الله عليه ، انتهى. انظر رجال الكشي : ٧٥ / ١٣١.

[١]رجال الكشي : ٧٨ / ١٣٣.

نام کتاب : ثمرات الأعواد نویسنده : الهاشمي الخطيب، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست