نام کتاب : الموجز في أصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 13
لفظ زيد بشخصه ؛
وأمّا إذا كان متصوّرا بوجهه وعنوانه ، فيكون الوضع نوعيّا ، كهيئة الفعل الماضي
التي هي موضوعة لانتساب الفعل إلى الفاعل في الزمان الماضي ، ولكن الموضوع ليس
الهيئة الشخصية في ضرب أو نصر مثلا ، بل مطلق هيئة «فعل» ، في أيّ مادة من المواد
تحقّقت ، وبذلك يعلم أنّ وضع الهيئة في الفاعل والمفعول والمفعال هو نوعي لا شخصي.
الأمر الرابع : تقسيم الدلالة إلى تصوّرية وتصديقيّة
تنقسم دلالة
اللّفظ إلى تصوّرية وتصديقيّة.
فالدلالة
التصوّرية : هي عبارة عن انتقال الذهن إلى معنى اللّفظ بمجرّد سماعه وإن لم يقصده
اللاّفظ ، كما إذا سمعه من الساهي أو النائم.
وأمّا الدلالة
التصديقيّة : فهي دلالة اللّفظ على أنّ المعنى مراد للمتكلّم ومقصود له.
فالدلالة الأولى
تحصل بالعلم باللغة ، وأمّا الثانية فتتوقف على أمور :
أ. أن يكون
المتكلم عالما باللغة.
ب. أن يكون في
مقام البيان والإفادة.
ج. أن يكون جادّا
لا هازلا.
د. أن لا ينصب
قرينة على خلاف المعنى الحقيقي.
نام کتاب : الموجز في أصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 13