وأما الكذب على رسوله فإنه شأن
المتملقين وأصحاب الأهواء والمطامع وأعداء الإسلام والمندسين في صفوف
المسلمين ، الذين آذوا الرسول وكذبوه ، مخافة كشف أمرهم ، وهم الذين رموه
بالقمامة ، وجعلوا في طريقه الشوك و ...
وأما الإمام علي بن أبي طالب فهو أخ
الرسول وابن عمه ، والمدافع عنه بنفسه ومهجته ، وهو أول من صدقه بالنبوة والرسالة ، ونام على فراشة دَرءاً للخطر عنه صلىاللهعليهوآله
، فمن كان هذا حاله ، فهل يعقل أن يكذب على الرسول ؟ ونحن نرى مئات النصوص منه صلىاللهعليهوآله
في مدحه عليهالسلام
منها قوله عنه ( إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ). [٧]